آل جوجو

من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، لا سيما في غزة والاسكندرية والقاهرة وبيروت المحروسة. وقد اسهمت أسرة جوجو إسهاماً سياسياً وعسكرياً بارزاً في بلاد الشام في العهد العثماني.

والأمراللافت، بان الأمير حيدر الشهابي أشار في كتابه إلى السيد حسن كاشف جوجو الذي اسهم عام (1758م) بقتل القائد حسين بك في مصر. كما أشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة، ومن بينها السجل (1259هـ/1843م، ص 35-26، 53،54) السيد مصطفى ابن يوسف جوجو كشاهد على عملية بين أرض في مزرعته القنطاري في (6 ريع الول 1259هـ)، وكشاهد على قسمة وصلح شرعي حول ممتلكات المرحوم علي القوتلي في (21 جمادى الأول 1259هـ).

هذا، وقد برزت اسرة جوجو في فلسطين، لا سيما في غزة هاشم، عُرف منها القاضي الشيخ حسن جوجو رئيس محكمة الاستئناف الشرعية في غزة، عام (2008م).

وفي بيروت المحروسة توزعت السرة في باطن بيروت ومنطقة الطريق الجديدة والمزرعة والحمراء ورأس النبع وكوكول الدروز وزهار وصوتو وسواها. وبرز أفراد من الأسرة ممن عملوا في تجارة البناء وتجارة الثريات والأدوات الكهربائية، وتميزت العائلة عبر تاريخها بالعلم والصلاح والاستقامة والتدين والتجارة.

عُرف من السرة حديثاً السادة: بسام، بسام سعيد، جلال سعد الدين، جميل، سعد الدين، سعيد احمد منذر، صائب جميل، محمد خالد وليد، محمد مصطفى، مصطفى، نايف جميل، وليد عمر، يوسف جميل رياض، يوسف مصطفى جوجو وسواهم. كما عرفت بيروت أسرة جوجو المسيحية، عُرف منها السادة: اسكندر الياس، جوان اسكندر، سليم انطون، فؤاد أنطوان، نقولا سليم جوجو وسواهم.

وجوجو لغة واصطلاحاً تاتي بعدّة معاني، منها: الطفل الصغير أو المدلل المحبوب، وما يزال البيارتة يطلقون عبارة «جوجو» على الطفل المحبوب، كما تاتي جوّجوّ بمعنى بؤبؤ العين.

أما جوج (شوش)، فتاتي بمعنى اختلط عليه الأمر، أما جوجي (جوجو)، فهو الأبن الأكبر لجنكيزخان، توفي عام (1227م) ووالده على قيد الحياة.