آل سمنة

من الأسر المسيحيّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي توطنت في بلاد الشام، ومن بينها بيروت المحروسة وبعض المناطق اللبنانيّة. والجدير بالذكر أن بلاد الشام ومن بينها فلسطين عرفت قبيلة السمنة (السمين) ويقال لها «السمينة».

هذا، وقد ارتبط اسم وتاريخ أسرة سمنة منذ العهد العثماني بالناشط السياسي المفكر جورج سمنة عضو اللجنة المركزية السورية في باريس قبيل الحرب العالمية الأولى: ناشط سياسي مؤثر، له العديد من المؤلفات باللغة الفرنسية منها كتابة (La Syria, Paris 1920) واستمر فاعلاً في السياسة اللبنانيّة ما بعد انتهاء الحكم العثماني. غير أن الأسرة ما تزال قليلة العدد في بيروت.

عرف منها حديثاً السادة: بشارة سمنة ونجليه جورج بشارة، والطبيب الدكتور كميل بشارة سمنة. وسمنة لغة واصطلاحاً من السمن، أطلقت على الرجل الطبيب والجيد والمحبوب. بأنهما متل السمن على العسل.