آل قشوع

من الأسر المسيحية في بيروت ومناطق عديدة في جبل لبنان. تعود بجذورها إلى قبائل قشوع العربية التي انتشرت في بلاد الشام منذ العهود العربية الأولى، وقد اعتنق فرع منها المسيحية، في حين اعتنق فرع آخر الإسلام.

توطّنت أسرة قشوع في بيروت المحروسة في العهد العثماني، وقد أشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت لا سيّما السجل (1259ه) إلى السيّد فرنسيس بن أنطون قشوع الوكيل الشرعي عن أنطون الحلبي في بيع عقار في منطقة نهر بيروت إلى الحاج بكري محمد كشلي.

وعرف من الأسرة الأب جرجس قشوع رئيس الرهبنة اللبنانية في منتصف القرن الثامن عشر، والمحامي ألبير سليم قشوع عضو جمعية بيروت الإصلاحية عام 1913، ومحامي الشركة العثمانية لمرفأ ولاية بيروت، وعضو مجلس الشيوخ ومجلس النواب اللبناني 1926-1927. وفيما يلي نبذة عن سيرته الذاتية الموجزة:

1-     من مواليد بيروت المحروسة عام 1881.

2-     تلقّى علومه الابتدائية وحتى الثانوية في مدرسة الآباء اليسوعيين.

3-     نال درجة الليسانس في الحقوق من جامعة السوربون.

4-     مارس مهنة المحاماة في بيروت، وتولّى وكالة عدّة شركات تجارية، كما كان وكيلًا لبنك سوريا ولبنان، وشركة ترامواي بيروت وسكة الحديد.

5-     في عام 1921 انتخب أول نقيب للمحامين في لبنان.

6-     في عام 1926 عُيّن عضوًا في مجلس الشيوخ عن محافظة جبل لبنان.

7-     في عام 1927 عُيّن نائبًا في مجلس النواب اللبناني بعد إلغاء مجلس الشيوخ، واستمرّ نائبًا حتى عام 1929.

8-     انتخب عضوًا في لجنة العدلية، ومقرّرًا للجنة وضع النظام الداخلي عندما كان نائبًا.

9-     توفي في 27 حزيران عام 1953.

كما عرف من الأسرة السيّد إميل قشوع مدير بنك سوريا ولبنان في عهد الانتداب الفرنسي، والدكتور إدمون قشوع، والمحامي البارز سليم قشوع والد النائب ألبير سليم قشوع. كما برز قبل عام 1975 المربّي الأستاذ إميل قشوع أستاذ تعليم ثانوي في ثانوية الطريق الجديدة الرسمية للبنين 0ثانوية البرّ والإحسان – ثانوية جميل روّاس حاليًا).

وعرف في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: أديب، ألبير، الياس، إميل، أنطوان، بديع، بسام، بهيج، جان، جرجي، جورج، جوزيف، حبيب، خليل، رامز، روبير، سليم، غسان، فريد، فؤاد، فيليب، قسطنطين، مارسيل، مجيد، ميشال، نزيه، نعيم، نقولا، وديع، وهيب، يوسف قشوع وسواهم.

وللأسرة فرع استوطن الأردن، عرف منهم الوزير السابق حازم قشوع.

وقشوع لغة استخدمها العرب القدامى صفة للفرو، ولبيت الجلد، وللجلد اليابس، أو القِربة القديمة، كما استخدمها العرب أحيانًا لمن يرى أو ينظر جيدًا. وما يزال اللبنانيون لا سيّما أبناء المناطق يستخدمون مصطلح «يقشع» بمعنى الرجل الذي ينظر جيدًا.